في “كاف هاء ياء عينٍ صاد” ,ذكرى و
نورحيـن استجـاب الإلـه لزكريـا
بولـدلما دعاه بدعـوى فـي خفـاء الصـدور
ثمّ اتاه الجـواب ابشـر بفيـض و
مـددو بقصـة أيـوب عبـدالله ذاك
الصبـوراللي تهاوى عليه السقـم مـن دون حـد
ثم تلا الصبـر بالشكـر المزيـد الوفـور
و ترادفت نعمـة الله دون حـد و
عـددحين دعـاه بـأن الضـر فينـي
يـدورجاه الفرج و انكشح ضره بأمـر
الأحـدو كثيره أمثال يصعب حصرها في سطـور
فيها دلاله علـى لطـف الولـي بالعبـد
الصبر صحرا ضما تقـود لارض
السـرورتروي و تطفـي لهيـبٍ فالحنايـا اجتهـد
و للشاكريـن النعـم تـزيـد دورٍ و
دورو مزيد ربي يعم النـاس فـي كـل بلـد
و اليوم نحمد عظيـم الشـان رب
غفـورعلى امتنانه على خالـي بشبـل و
سنـدفيصل عريب المجاني , صقر نسل الصقـور
أبوه راع الوفـا و خالـه جويـد الوتـد
من جيته و الفرح سيد على كـل
شعـورو العين تهنا بشوفـه ان رقـد و ان
قعـدو ابتل ريق الخوافـي و اطمأنـت صـدور
و انزاح غمٍ و بـاح السعـد ضيـم
اللهديالله انا طالبـك تكفيـه شـر
الشـرورو تجعله للخيـر نبـراسٍ و للحـق جـد
و اكسيه لبس الأدب واجعله عاقل
وقـورو يكون فأهله عظيم البـر طـول الأمـد
واجعله رجلٍ على الوقفات قلبـه
جسـورله وقفـةٍ كنـه الضرغـام ابـن
الأسـدويكون عالي القدر و للناس رجـلٍ
يشـورو للعز ضلـعٍ و فالعليـا ضليـع
الجلـدو صلاة ربي مـدد إليـن يـوم
النشـورعلـى النبـي المبلـغ ديـن ربٍّ
صمـد |
آخر
في (كهيعص)
ليلٍ و برد
لـيلٍ و بـرد و جمرة الشوق بـديار خـلٍّ فـيها الآثـار تـغوي هـذا الـزمان يـوقّف و ينشد أمثال يـا دار خـلّي بـالجوا ويش تنوي بـعد الـتي بـانت و بانت بها آمال و انـا عـلى الاقدار قاوي و مقوي مـا كـني الا صقر في زحمة ليال و الـحظ في دربي زهدني و يعوي لاقبلت في وجهه و اذا رحت لا زال فـيني مـن الأحـلام حـلم متهقوي و يصارع الواقع و يسطى به الحال و فـيني من الأشواق شوق متقهوي و لا تـعشى وصـل خله و لا نال و أنا الزعيم اللي على الوقت يطوي يـطوي قفار الأرض ناشد و رحال فـي عينه الصعبات تصغر و تذوي وعـزومه كـبارٍ و تـرقى به جبال تـكسيه هـيبة شـايبٍ قـام يروي لـعياله: إن الـوقت أعجوبة أحوال وقـتٍ أشـد رشـاه و يفيض دلوي و وقـتٍ رشاه تشدك لبطن الأهوال والـيا الـصغير اللي ليا قال: توي مـد الزمن في كاهله شيب و أغلال تـلقاه رجـمٍ كـل حـصباه تهوي و الـموت يكسي شيبته نظرة إجلال و ساع استزان الحال و الكيف سُوّي قمت و ذكرت اللي شغلت قلب رجال الـلي غـمرني و اكتسى منه جوي لا درهمت شمسي على وقت الآصال شـفي أشـوفه و ارسمه ..بس لوي لـوي أشـوفه مـير له طبع جفّال لـيت الندى و السيل و الماء و نوي الـيا مـزوني جـادته فوق الأطلال يـغمر نـدى وبـله فـيافي تـدوّي و يـبل مـن غيث الحيا ريق شلال الـلي حـياها فـاق طـبع التروي و مـرت مثل سهمٍ مرقني و لا مال امـوت اذا لـدت بـالانظار نحوي و امـوت لـو قفت و تطويني آجال و اشب له شعري و فكري و ضوي و يـشيل قـافي فالبلد صوت جمّال |
تكوي و الـخافق الملهود يجري ورا اللال
عِذُوْبَ اْلشِّعْرِ
عِذُوْبَ اْلشِّعْرِ تَمْطِرْنِيْ بِوَاْبِلْ مِنْ سَمَاْ
iiاْلابْدَاْعتُحُوْم اِبْ/مِحْبَرَةْ فِكْرِيْ مُزُوْنَ أَمْطَاْرِ
iiلَيْلِيَّةْاِشِاْوِرْ حِسِّيَ اْلمُرْهَفْ تَخَيَّرْ مِنْ حُرُوْفَ
أَنْوَاْعْوِ يَجْذِبْ يَدِّيَ اْليِمْنَىْ ..عَطِيْنِيْ ذِيَّه و
iiذِيَّهْوَ اقُوْلِ آمِرْ تِدَلَّلْ مَاْ تَبِيْ اْبْشِرْ يِجِيْ
طَوَّاْعْوِ لَوْ عَاْنَدْ مِعِيْ لأرْقَىْ سَنَاْمَهْ وَ اْلْجمه
iiحَيَّهْلَوِ إِنَّ اْلنَّفْسِ أَحْيَاْنَاً تِوَاْرَىْ فِيْ رَحَى
اْلأوْجَاْعْأَلاقِيْ فِيْ كَيَاْنَ اْلشِّعْرِ رُوْحِيْ وَ
iiاْلأرِيْحِيَّةِأَهِيَم ..أَعْشَقْ..أَحِبَّ..أَكْرَهْ..كِيْذَاْ مِنْ دُوْنِ أَيْ
إِيْقَاْعْوِ اَنْسِجْ حَرْفِيَ اْلفَاْتِنْ قِصَصَ عَذْرَاْ
iiخَيَاْلِيَّةْمِنَ أَحْلَاْمَ اْلوَلَدْ وَ اْلبِنْتِ و اْلشَّيْخَ اْلحَكِيْمَ
iiأَبْتَاْعقَصَاْيِدْ شُوْقِ تَسْمُوْ فِيْ مِشَاْعِرْهَاْ
iiرُوَمْانسِيّْةمِنَ أَحْلَاْمَ اْلذَّيْ يَعْسِفْ مُهُوْرَهْ ثُّمِ لِهْ
iiتِنْصَاْعمُهُوْرٍ تَسْرِجَ اْلعُلْيَاْ وِ تَسْرَحْ فِيْ iiهَقَاْوِيَّهْ
وِ كِلْ شَاْعِرْ عَلَىْ صَهْوَةْ جَوَاْدَهْ وَ اْلدُّرُوْب
iiوْسَاْعْوَ أَنَاْ لِيْ دَرْبِ مَحْدٍ يَسْلُكَهْ غَيْرِيْ صِفَاْ
iiلِيَّهْأَشِبَّ اْلصُّبْحِ فِيْ لَيْلِيْ و فَنَاْجِيْلِيْ بِشِعْرِيْ
شْبَاْعوَ اَقَهْوِيْ فِيْ ثَرَىْ اْلدُّنْيَاْ ثُرَيَّاْتِيْ
iiاْلسَّمَاْوِيَّهْمِثِلْ يَاْقُوْتِ مَخْتُوْمَ اْلحَوَاْشِيْ بَاْلذَّهَبْ
iiنَصَّاْعتِغَنِّيَهَ اْلعَذَاْرَىْ اْللِّي يِغَاْرَنْ مِنْ
iiحَوَاْشِيَّهْرِفَعْتَهْ فُوْق..فُوْقَ اْلشِّعْرِ مِثْلَ اْلشَّمْسِ لِهْ
iiاِشْعَاْعمِثِلْ شَمْسَ اْلضَّحَىْ تَنْفِيْ ظِلَاْلٍ تَكْرَهَ
iiاْلضَّيَّهْزِلَاْلٍٍ مُوْجَزٍ هَاْدِيْ عِذُوْبَهْ مَعْ هُبُوْبَهْ
iiشَاْعرُعُوْدَهْ تُوْفِيْ وْعُوْدَهْ لَجِلْ يُوصِلْ
iiمَعَاْنِيَّهْوَ اعَاْفَ اْلقَاْفِ لِيْمَنْ حَاْفِ ثُمِّنْ طَاْفِ صَوْبَ iiاْلقَاْع
وَ اَعِزَّ اْلنَّفْسِ وَ اَحْشِمْهَاْ عَنَ اْلزَّلاتِ
iiمَقْفِيَّهْوَ اسِدِّ رْيَاْاحَهَاْ دُوْنِيْ وِ بَاْبِيْ مُقْفَلَ iiاْلمِصْرَاْع
كِيَذْا رَبَّىْ اَبُوْيَ اَخْوَاْنِيَ وْ آآنَاْ
iiسَوَاْسِيَّهْغَرَسْ فِ/ نفُوْسَنَاْ عِشْقَ اْلمَعَاْلِيْ صَعْبَةَ
الْمِطْلَاْعْيِقُوْلَ اْللِّيْ يِشِدَّ اْلحَيْلِ يَهْنَاْ فِيْ
iiتِوَاْلِيَّهْ |
بالعلم يعلو المرء
بالعلم يعلو المرء فوق قرينه
حتى يصافح في السماء
الأنجماو أخو الجهالة في السفاهة غارقٌ
لا مدركٌ شرفًا ولو نسبًا
سماضمآن يرجو مجده متلهفا
و هو لدرب المجد ليس
ميمماكيف ينال النور من أمسى به
ليل الجهالة مرتوٍ و
متيَّماهيهات ينبثق الضيا من
دلجةتلتف مثل أساورٍ في
المعصمالا ترتجى سبل الفلاح بغير
ماجهد و صبر في جلاد
دائما |
وش يملك المسكين
وش يـملك الـمسكين من فوح
الجمرالا رمـــاد الـحـلـم و غــبـار
الـرمـادلـو طـاف فـكره فـي مـتاهات
الـعمريـسـتـغفله فـــي أسـفـل الـوديـان
وادتـنـسـاب روحـــه و الـمـنايا
تـنـهمرلــي جــاه مـرسـولٍ إلــى يـوم الـتناد
و استشعر الموقف و في نفسه ضمر
وشـلـون كـنت اكـذب الـعلم
الـوكاد؟و حـل الـيقين و عـينه تشوف
الأمرويقول “ليت” و شب في فكره
زناد!مــا عــاد يـنتج عـلمك الـيومه
ثـمر.و لا عــاد تـنـفعك الـحقيقه يـا
عـناد.وشـلـون و اهـوالٍ عـلى نـفسك تـمر
و لا زهــاب ذاخــره ..وشـلون
عـادحـال الـزمن يـا مـشتهي لـيل الـسمر
مـشروح فـي قبر و في جوف
اللحاداوضح من الواضح و أجلى من
قمرفـي سـنّه الأقـصى لـيا عـاف
الـمهادان عـشت لا تـنسى مسيرك في
ممرالــلـي لـــزومٍ تـدخـلـه كـــل الـعـبـاد
و اذخــر لـهـا بــر و تـقـوى
تـستمرو صـلاه تـرفع مـنزلك بـاقوى
عمادوان شفت في دنياك بعض الطعم مر
اصـبر و تـلقى بـالجنان أحلى
نضادجـنـة صـنـعها الله لـكـل الـلـي
عـمردنـيـاه بـالتقوى و خـوف مـن
الـمعاد |
يابو بدر
هذه الأبيات مجاراة لأبيات أرسلها لي صديق عزيز,,
يـا بـو بـدر يـغني عن الطول
ايجازو الـقـول فـي طـوله تـغيب
الـحذاقهالـصاحب الـلي ينجدك وقت الإيعاز
و عـن نـجدتك مـا شي في يوم
عاقهالــلـي يــفـز و فــزتـه كـنـهـا الـبـاز
الـيـا قـنـص بـالـبيد و الـصيد
شـاقهمــا رده الـموقف و لا يـوم قـد
هـازعـــن لازمـــك و لا تـنـحـت
نـيـاقهاذخـره مـكسب تاجده خير و
اعزازلــك فــي نـهـارٍ شــد ضـيـمه
وثـاقهوفـيـه و اكـرم شـاربه كـل مـا
عـازيـمـناك فـي مـوقف و قـوي
الـعلاقهو الـلي يـهج الـيا طـلبته و مـا
جـازلـك مـوقفه و امـسيت فـي عـز
فـاقهفـذاك خـله صـاحب هـروج
مـركازو لا يــجــاوز مــنـزلـه أو
نــطـاقـهتــراه مــا يـغـنيك لــو فـيك قـد
فـازو لا يــغــرك مــظـهـره او
مــذاقــهو الا الوفا ديدن هل الطيب و إنجاز
مــن قــد تـربى حـافظ أهـل الـرفاقه
يـا سـامع لـقولي ترى الفوز
باحرازعــال الـمـراتب فــالأدب و
الـلـباقهكـتب و اهـدرت الـعزم لـجل ابـراز
بـعـض الـعـلوم مـسطره وسـط بـاقه
عـرفـتها مــن دنـيـتي و الـقـلم
حـازمـــا يـشـفي الـمـلهود و يـفـك سـاقـه
أبـيـات أسـطـرها و مـا هـي
بـألغازمـنـتـوج فــكـرٍ بـصـمـته
بـالـعـراقه |
عز القبايل
هذه القصيدة شاركت بها في محفل من محافل قبيلتي حرب و الذي أقيم في قريتي خليص
عــــز الـقـبـايـل مـجـدهـا دوم وعـز الـحكي حرف” يكفي عن طوال حـــرف” بـربـعي قــام يـكـتب مـثـايل حـرب الـقبيله مقصدي حرب الابطال وقـفـات شـيـمه فــوق روس الـطوايل مـنـهـو يــحـدد مـجـدهـم لا و لا طــال يـفـنـى شـبـابـه لـــو يـحـث الـرحـايل مــن ســاور الـنـجمه تـقطع بـه حـبال و مــن رافــق الـحربي يـنول الأوايـل حــرب الأبـيـه عــزوة لـكل مـن جـال يـنـشـد دوا لـلـوقـت و الــشـك زايـــل كـل الـبلاوي تـهون لـو كـانت أهـوال إن جــات فــي سـاحة رجـال الـحمايل مـنـزالـهم مــرقـى و مـرقـاهـم جــبـال والا الـلـحـى مـــا بـلـها ابــدن رذايــل لجل الشريعه ارخصوا الروح و المال و الــديــن مـلـبـسـهم و خـيـرالـسـبايل والـحـر الأشـقـر مـسـكنه قـلب رجـال حـربـي يـديـه سـيـوف وقـت الـجلايل حـمـالة الـلـي لا رمــى ضـيـمه عـقال وثـــاقــة الـــلــي يــعـتـدي بـالـعـقـايل يـشـهد لـهـا مـجـلس و نــارٍ و فـنـجال و الـمـستوي وســط الـقـدور الـحوايل و الـضيف لـه فـي داخل القلب منزال مـثل الـظروف الـيا احـتوت لـلرسايل فـي مـجلس الـحربي مـع سـمحة البال و الـعـود الازرق فـيه صـايل و جـايل والـشـعر يـقـصر لــو مـعـانيه تـخـتال عـن مـدح حـرب أهل القنا والأصايل مـيـر الـقوافي نـبع و الـحرف مـدهال يـغرف مـن الـمعنى الـبيوت الـجزايل وانـا بـربعي و عـزوتي قـلت الأمـثال مـن عـذب وابـل مـن صدوق المخايل ومــايــلام مـنـهـو دوم لـلـحـق قـــوال لــــو دارت الــدنـيـا و دارت دوايـــل و ربـعي الـغوانم , جـدنا عـقب رجال و ربــــي مــيـسـر دربــنــا لـلـجـمايل ان صـكت البقعا و صارت لها احوال مـيـقـافنا واضـــح مـــا يـبـغـى دلايــل نـعـدل مـيـول الـوقت لـو مـنهجه مـال و الـسـيف حــده مــا انـشـحذ لـلهزايل أقـدامـنـا بـــدرب الـمـعـالي لـهـا فــال حـــنــا قـطـفـنـا سـمـانـهـا و الـثـقـايـل و الـكـل فـي ذا الـدرب لـه قـسمٍ يـكال و الله و نـعـمـينٍ فـــي بــاقـي الـقـبايل ونـعـم بـهـم و نـعـم بـهـم عـد مـا سـال حـبـر الـقـلم فــي مــدح أهـل الـشكايل و خـتامها صـلوا عـلى مـن لـه أفضال رســولـنـا مـحـمـد كــريـم الـخـصـايل عــداد مــا صـبـحٍ طـلـع نــوره الـهال و عــداد مــا نـدعـي بـسـيل الـمـسايل |
يـنـقـال و عــــز الــنـوايـا تــقـتـرن بـالـفـعايل
القصايد شوق
الـقـصـايد شـــوق و الأبــيـات
لــوحـهمـنـتـجـتها حـبـكـة الـشـاعـر
قـصـيـدةكــل يــوم يـطـير فــي عـالي
صـروحهو مـــــا يـــــرد الا بــأبــيـاتٍ
فـــريــدهتـغـرسـه فــكـره تـغـنج وســط
دوحــهتـنـبـتـه حــكـمـه و أحــلامــه سـعـيـده
مـثل مـوج البحر و المرسى و
شوحهفـالـمـدى و الـشـمس و آمـالـه
بـعـيدهو الـشواطي كـلمة احـساسه و روحـه
جـــزره الاشـــواق و الــمـدات
عــيـدهفــي كـلامـه مــا يـكـفّي عــن شـروحه
فـــي سـكـوته هـيـبته تـعـزف
نـشـيدهيـغـوي حـروفـه عـلى رمـضا جـروحه
مــن أمــل صـاغـه ألــم رحـلـه
جـديدهتـسـتـعـر ..مــــا تـسـتـعر الا نــزوحـه
فــي أقـاصـي الـليل لأدنـى مـن
وريـدهو ان ركب زمل المشاعر شوف نوحه
يـسـجع لـحـونه و يـرقص فـوق جـيده
كــم يــواري جــرح قـلبه فـي
مـزوحهكــم يـبـعثر ســرب حـلـمه فــوق قـيده
|
يبقى لعمري حكايه,,
يـبقى لـعمري حكايه ما انتهت
بدريو يـبقى لـفكري مـدادٍ دامني
قادرو حـروفي رماح زادت فالشعر قدري
و الـدرع مـعنى يـعانق سيلي
الهادراسـكنت كـل القوافي في دفا
صدريو الـبستها نـسج فـكرٍ بـالملا
نادرغنى ب/ليل الهوى .. و الصبح لو يدري
يـسبق مـسا لـيلتي و يقول له
غادرغـنى بهيض الضمير اللي كسا
جدريو آسـوق لـه ذود قافي وارد و
صادرسـيرت قـافٍ على الجزلات مقتدري
و لـكل مـعنى عـظيمٍ دوم
مـتبادر |
ليله ولا كل الليالي
لــيــلـة و لا كـــــل الــلـيـالـي تــعـلّـت
بـأقـصاي تـشعل مـن ضـلوعي قـناديل
فــي جـال ذكـرى مـن بـقلبي
تـسلّتو ارســت مـراكب شـوقها تـالي الـليل
أجـــر طــاروقـي ..و الأوجـــاع ســلّـت
سـيـف مــن الـذكـرى غـوى بـالمقابيل
و الـكـيـف حــادي لـلـمشاعر و
هـلّـتأطـيـافها فــي وســط دمــع
الـفناجيلتــــوي صــغـيـر و شـيـبـتـني و
مــلّـتمــن ونـتـي حــدب الـضـلوع
الـمـعاليلثــــم جـمـعـتـني و نـثـرتـنـي و
ولّـــتيــــا ويــلـهـا مــنـي و الأيـــام
تــدويـلمــزيـونـةٍ بــأوصــاف حــســنٍ تــحـلّـت
رقـة و أدب مـا تـميل مـع هرجة
الميلبـنـت الـمـزن لــي هــلّ وبـله و
طـلّتتـرقص بروق الحسن من حسنها
حيلعــذروبـهـا عـــن ودنـــا هـــي
تـخـلّـتمــدري تـغـلي أو دلــع بـنـت
هـالـجيليــا بـنت أنـا مـا اسـعى ورا مـن
تـغلّتلـــو كـــان قـلـبـي صـالـيته
الـمـعاميلأنــــــا بــــــدويٍ و الـــبــداوة
تــجــلّـتفـي شـيمتي في عزتي ذيب
حلحيلان كـــان جـيـتـي فـالـتـراحيب حــلّـت
فـالقلب لـك و انـا بـجيلك عـلى
الخيلو ان كـان رحـتي رِحْـت .. و الرُّوح
تلّتنفسي عن اللي باعت الشاعر السيل
|